روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | خلصوا فتاة.. من الشذوذ

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > خلصوا فتاة.. من الشذوذ


  خلصوا فتاة.. من الشذوذ
     عدد مرات المشاهدة: 2265        عدد مرات الإرسال: 0

انا انثى شاذة جنسيا وهذا من صغرى بسبب حادثة اعتداء جنسى من صغرى فاثار هذا الاعتداء غريزه الاشتياق الى الاناث.

وهذا حدث معى عندما علمت ان احد اصدقائى تعانى من نفس المشكلة وقمنا نحن الاثنين بعدم التحكم فى ذاتنا امام بعضنا البعض

حتى قمنا بممارسة واشباع الرغبة سويا اكثر من مرة فانا الان اشعر بغضب ربى علينا واريد ان اتعالج من هذه المشكلة فماذا افعل ارجوك ايها الطبيب اجبنى.

السائلة الكريمة.

شكرا لك.

إن الحالة التي تعانين منها هي اضطراب الميل الجنسي أو الانحراف أو ما يسمى بالجنسية المثلية(لان الممارسة بين نفس الجنس مشتقة من المثل بكسر الثاء) أو السحاق(نسبة إلى المساحقة) أو اللسبية(نسبة إلى جزيرة يونانية اسمها ليسباس).

أو الصافية (نسبة إلى الشاعرة والأميرة اليونانية والتي مارست السحاق) أو الحك (لممارسة الاحتكاك بالبظرين بين الإناث الممارسات).

وهو ميل الأنثى نحو الأنثى جنسيا. وللحالة أسباب متعددة من تربوية ونفسية وبيولوجية وتعلم شرطي مكتسب أي تطبع.... وهنالك درجات متفاوتة للممارسة اللسبية والتي تتراوح بين مجرد التحسس بالميل من أنثى إلى أخرى، والى الممارسة الفعلية، وفي الدرجات القصوى، إلى الحصر بالعلاقة الجنسية للأنثى بهذه الممارسة دون غيرها.

وهل الممارسة منسجمة مع الذات أي الأنثى لا تعاني من هذا السلوك أو غير من منسجمة مع الذات أي الأنثى تسأل وتريد التخلص من الحالة التي تعانين منها ولها دور ثنائي للممارسة الجنس أي لديها الرغبة بالممارسة الفعلية أو بالخيال مع الجنس الأخر.

وهل الممارسة الايجابية أي التي تقوم بدور الفاعل لديها ميل ورغبة بان تكون رجلا وتشمئز من كونها أنثى، وترغب إن تكون ذكرا.

كل هذه الحالات على اختلاف شدتها لها أهمية لمستقبل الاضطراب وعلاجه. من هذا نحتاج إلى من المعلومات عن حالتك:هل لديك ميل جنسي نحو الجنس الآخر أم الميل والخيال والممارسة مقتصرة على نفس الجنس، وهل تتمنين الزواج من الجنس الآخر.

وهل الحالة التي تعانين منها هي مجرد تفريغ شحنات التهيج لعدم وجود التفريغ الطبيعي للتهيج الجنسي، وهل الممارسة كانت بدور الفاعل أي بدور الذكر ومها هو أسلوب وطريقة الممارسة، وهل لديك ميل بان تكوني من إفراد الجنس الأخر(أي تشعرين وتتمنين إن تكوني ذكر).

وتشمئزين من حالتك الأنثوية. كل هذه التساؤلات تفيد المعالج لمعرفة شدة الاضطراب للوصول إلى علاج ومستقبل الحالة.

العلاج:

لعلاج حالتك يعتمد على شدة الحالة التي تعانين منها:

1.أذا كان لديك الميل الجنسي للجنس الأخر، أي نحو الذكور، هذا يساعك على الاستفادة من العلاج، وبالتالي تنمية الخيال الجنسي مع الجنس الأخر.

2.عدم انسجام الحالة مع الذات أي انك ترفضيها، ومستعدة لتقبل العلاج ونصائح وإرشادات المعالج.

3.التوقف النهائي عن الممارسة الجنسية مع الإناث وأيا كانت نوع الممارسة.

وتعزز الحالة الابتعاد من التوجه حتى ولو بالخيال لان خيال الممارسة يعزز من الممارسة الفعلية، وعليك تعزيز التوجه نحو الجنس الأخر.

ومن خلال الخيال الجنسي بالجنس الأخر، مشاهدة المسلسلات والتي تعرض جوانب من العلاقات الاجتماعية بين الجنسين والتي تثمر عن زواج وبناء أسرة صالحة.

4.تنفير الذات من الممارسة الجنسية مع الإناث من خلال تنمية الشعور بالذنب والضمير والدين لكونها ممارسة محرمة.

5.تكوين سلوك جنسي طبيعي، ومنع الذات من الانحرافات الجنسية سواء بالخيال أو الممارسة الفعلية والابتعاد من شريكتك الممارسة للجنس معك لأنها تزيد من حالة الانتكاسة لك.

6.التخلص من الأفكار من خلال الانشغال بالمطالعة وإعمال المنزل ومشاركة الأسرة والزيارات والسفرات ومشاهدة التلفاز....وتجنب الانزواء والانعزال.

7.إن شاء الله حالتك قابلة للشفاء وبعد الزواج يمكنك من الممارسة الطبيعية للجنس مع الزوج ولا داعي من القلق عن العلاقة الجنسية الطبيعية ما دمت تبحثين من العلاج وتشعرين بالذنب مع تمنياتي لك بالشفاء.

8.ولغرض متابعة حالتك أرجو إجابتي على تفاصيل حالتك والتي بينتها أعلاه ومدى الاستفادة من خطوات العلاج.

الكاتب: د. سعدون داود الجبوري

اللمصدر: موقع المستشار